يوم بعد يوم، يتضح أن قرار كابرانات الجزائري الرامي إلى قطع علاقاتهم مع المغرب، وإغلاق الحدود البرية والجوية، إنما مرده الأساس هو محاولة طمس حقائق مرة، يخشون أن تصل إلى شعبهم المقهور الذي يعيش أوضاع اجتماعية صعبة للغاية، رغم كم الخيرات والمقدرات الكثيرة التي تزخر بها بلادهم البترولية.
الشاهد فيما قيل، شريط فيديو مثير، جرى تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وثقه مواطن جزائري داخل محطة القطار “أكدال”، مباشرة بعد وصوله إلى الرباط، بهدف متابعة مقابلة فريقه “اتحاد العاصمة” الجزائري الذي حل ضيفا على فريق الجيش الملكي، برسم إياب ربع نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية.
وارتباطا بالموضوع، كانت أقل من 3 دقائق كافية، ليكتشف الجميع حجم الدهشة والإنبهار الذي عبر عنه هذا المواطن الجزائري، بعد ولوجه فضاء محطة القطار سالفة الذكر، والذي يبقى مجرد فضاء عاد مقارنة بما تزخر بها بلادنا من بنية تحتية عالية الجودة، في جل مدن المملكة.
هذا الجزائري المصدوم، لم يصدق ما رأت عيناه، قبل أن يدرك حجم الفروق الشاسعة بين بلده البترولي الذي يغرق في خيرات ضخمة تستغل أبشع استغلال من قبل النظام العسكري الحاكم في الجزائر، وبين بلد استطاع أن يقفز درجات عالية في درب التنمية رغم محدودية موارده المالية (الفيديو):
